تمّ منذ بداية العام 2012 تجهيز غرفة حسية بالتنسيق مع الإدارة والعلاج الإنشغالي لتكون مكان ملائم للتدريب والعلاج الحسّي مع الأولاد الذين هم بحاجة إلى هذا النوع من العلاج. وبدأ منذ أوّل العام الدراسي تطبيق هذا العلاج مع معظم أولاد صفوف التوحّد من قبل المعالجات المتابعات وانتقل العمل بعدها عبر تحديد حالات من مختلف المدارس تحتاج إلى هذا النوع من العلاج من ذوي المشاكل السلوكية العاطفية والنفسية – صعوبات التواصل – إضطرابات الحواسّ والإدراك الحسي...
فأصبح العمل العلاجي هذا يشمل عدد كبير من المعالجين والأولاد على السواء. كما تمّ بدء العمل الجماعي (مجموعات مصغرة) مع صفوف التوحد بوجود المعلّمات أيضاً والفريق العلاجي كاملاً.
هذه الوسائل بالإضافة إلى عدّة وسائل أخرى مبتكرة خاصة بالمؤسّسة للتدريب على قراءة الشفاه أو التمييز السمعي للكلمات للصمّ، تعليم القراءة والكتابة لذوي الصعوبات التعلمية... يتمّ الإعتماد عليها لتطوير العلاج المقدم للأولاد بصورة مستمرّة والوصول إلى النتيجة الفضلى التي تلبي تطلّعات الأهل، الفريق وحقّ الولد ذو الإعاقة.